هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العراق سيختار أبناءه الاصلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب الشجاع




عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/10/2009

العراق سيختار أبناءه الاصلاء Empty
مُساهمةموضوع: العراق سيختار أبناءه الاصلاء   العراق سيختار أبناءه الاصلاء I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 3:19 pm

http://www.eatilaf.com/


العراق سيختار أبناءه الاصلاء



بقلم د.اسامةالعراقي


من ألاعيب السياسة وأضاليلها في هذا العصر الموبوء بحق القوة على حساب قوة الحق الالتفاف على الحقائق وخداع الآخرين,
وهذا الخداع بحد ذاته يشكل وصمة في أخلاقيات التعامل بين الدول والشعوب. ولكن الخطر الأكبر في هذه الممارسات يكمن في خداع الذات عندما نصدق تلك الأساليب من التضليل والخداع بالتعامي عن رؤية الحقائق تارة وباللهاث المحموم وراء أوهام الخداع المرسوم والتآمر المسموم على الجميع تارة أخرى, فالمطلوب تفكيك الأنظمة وصولاً إلى تفتيت الشعوب تحت شعارات ومزاعم لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة.‏
ولعله من الغريب والمريب أن تتوالى فصول المسرحية المخادعة بنفس الإيقاع والأسلوب دون أن يقف أحد أو يتوقف عند هذه الآلية التي تبدأ بفتات الوعود إلى الشعوب لإحداث الشروخ في بنيانها الداخلي وعلاقاتها التنظيمية, في حين يعرف الجميع مدى فقدان المصداقية لهذه الوعود في جميع الاتجاهات وعلى جميع المستويات.‏ وخصوصا مع ابناء شعبنا العراقي الذي عاش اكثر من تجربة انتخابية وسياسية كانت كلها ذات نتائج كارثية على البلاد والعباد ....
فها هي االحكومة المنتخبة تقف عاجزة اما سلسلة الانفجارات التي تهز بغداد كل يوم وتقف عاجزة امام تقديم الخدمات الاساسية رغم مرور سنين على سقوط نظام الطاغية ، وتقف عاجزة امام الفساد الاداري الذي يجتاح البلاد ويشل مفاصلها الاساسية وتقف عاجزة ومشلولة امام دول الجوار التي تنهش بالجسد العراقي الخاوي وتمزق رداءه البالي لتزرع الموت في ازقة وشوارع العراق وتزرع الخراب والقحط والجوع في ارياف العراق وتزرع اليأس والحرمان والفاقة بين ابناء الرافدين المساكين .....
انهم يتعكزون على عكاز تحرير العراق وجلب القوات الاجنبية لازاحة صدام ونظامه القمعي البائد لكن يأتي السؤال الصريح :
هل تحرر شعب العراق وتحققت وحدته واستقرت أوضاعه واكتملت سيادته وفق إعلانات الخداع التي ما زالت تروج وبكل صفاقة لمثل تلك الحرية الموهوبة والنقلة الحضارية النوعية التي بشّروا بها وضللوا العالم بشعاراتها الزائفة?!‏
لقد اغتيل العراق ودمر, وسلبت مقومات تاريخه وحضارته وثقافته واقتصاده وقتل علماؤه وجهلاؤه على حد سواء.‏
ولم تتردد دوائر التضليل والخداع والعدوان في إعلان رغبتها وفرض تلك الرغبة على الواقع العراقي تفريقاً وتمزيقاً لا يبقي للعراق كياناً ولا يبقي للعراقيين مكاناً في دائرة الفعل والفاعلية.‏
يريدون للعراق سيادة الفوضى الهدامة لما هو قائم, الخلاقة لما هو مطلوب من بدائل تساعد على تمرير المخططات المرسومة للمنطقة بدماء جميع أبنائه وليس بدم فئة معينة فقط.‏
إن إسقاط المواقع والمواقف هنا وهناك ما هو إلا مقدمة للدخول في الصراعات والخلاف والاختلاف الذي يستوجب تدخلاً دولياً أو تدويلاً تدخلياً في شؤون البلدان التي لا تنحني للاملاءات والشروط الخارجية الهادفة إلى فرض الوصاية واقتلاع جذور الانتماء ومصادرة حقوق الوطن والمواطن في السيادة التي يعمل المخدوعون على رهنها لقوى الهيمنة وصولاً إلى الارتماء في الحضن الامريكي الذي تشكل الحالة الدولية الراهنة حاضنة وراعية له داعمة لمخططاته في المنطقة.
ويتكرر نفس/ السيناريو/ بالادعاء في استهداف النظام البائد ( البعث ) وتتسابق أبواق المخدوعين والمضللين لتصديق هذه المقولات التي رأوا بأم أعينهم كذبها واكتشفوا بأنفسهم زيفها
فأي نظام يستهدفون?! وعن أي حقيقة يبحثون?! وأي دم يحترمون?!‏
والله انهم لا يعرفون الا مصالحهم الشخصية ولا يرغبون الا بملأ جيوبهم وارضاء اسيادهم كل حسب عمالته وخيانته للوطن ...
انهم كاذبون ....مخادعون ....سارقون....لثروات العراق
وانهم خونة للعراق وتربته الطاهرة وابناءه المساكين ....
وبالرغم من غشاوات العيون وعمى الأفئدة وارتهان النفوس الحاقدة فإن الحقيقة تتجاوز بوضوحها جميع أشكال العمى والتعامي وتفتح جميع الأبواب على حجم الجريمة والمؤامرة التي تتابع فصولها على القنوات المأجورة والمسعورة, والمواقف المسبقة الإعداد في مطابخ التدويل الأميركية المتصهينة التي ترى في موقف هؤلاء الشرذمة الاوغاد الوطنية والاخلاص للعراق وشعبه ...لا ابدا الصورة اصبحت واضحة وخيانة هؤلاء واضحة ورائحتها تزكم النفوس ولا يجوز مطلقا ان تنطلي على ابناء العراق تلك الاكاذيب والخداعات الانتخابية ....
فالهدف أصبح واضحاً ومكشوفاً هو سرقة العراق ونهب خيراته وارجاعه الى دول القرون الوسطى ...لكن ومع المواقف الشجاعة للمرجعيات الدينية في النجف الاشرف والموقف المشرف للسيد السيستاني دام ظله والشيخ الفياض دام ظله باعتماد القائمة المفتوحة وبوعي ابناء العراق البررة سيكون النصر الكبير على يد ابناءه المخلصين في قائمة العمل والانقاذ الوطني الذين نذروا انفسهم لخدمة ابناء العراق وتعويض مافات من سنين عجاف على ابناء هذا الشعب الاصيل ...
إن المراهنين على اختراق وحدة الموقف العراقي هم واهمون بكل تأكيد, فليس في اجندة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني نظام خارج الشعب ولا شعب خارج على النظام فالشعب ونظامه واحد في مواجهة الاستحقاقات وتجاوز جميع العثرات التي لا يخلو منها وطن أو شعب في هذا العالم.‏
لقد تورط النظام الاميركي وعملائه في العراق وحاولوا تضليل العالم بأسره وصولاً إلى تلك الجريمة الانسانية الكبرى بتدمير شعب العراق وحضارته التي تبلغ الاف السنين وقد ان الاوان لينهض الشعب العراقي ويسحق بكل جبروت الخونة والمارقين وينتخب ابناءه الاصلاء ابناء قائمة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق سيختار أبناءه الاصلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق اليوم ينادي أنصروا من ينتصر للعراق فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامه :: قسم النقاش والحوار-
انتقل الى: