المقياس الحقيقي لمعرفة الجهة الوطنية
بعد اختلاط الحابل بالنابل وبعد أن صارت الشعارات والوعود وحدها لا تكفي لكي يعرف الناس الصالح من الفاسد والوطني من غيره بل تلك الشعارات والوعد جعلتهم أي الناس تنفر وتعتبرها منتج مستهلك
ففي تلك الحال من التشويش لابد من إيجاد ضابطة موضوعية ومقياس حقيقي يستطيع المواطن من خلاله معرفة الجهة أو الجهات الوطنية من غيرها لأننا نعتقد ونجزم بوجود من يسعى للعمل والإنقاذ والطريق والسبيل الموصل إليها أي تلك الجهة يتلخص بعدة شروط
الاول:أن لا تكون ذا توجه طائفي
الثاني: أن لا تكون من دعاة التقسيم تحت عناوين الفدرالية وغيرها
الثالث:أن لا تكون موالية لغير العراق من قبيل دول الجوار
الرابع:أن لاتكون ممن يسعى لتحقيق مصالح المحتل
بأي شرط من تلك الشروط في حال عدم انطباقه على أي جهة سيكون كفيلا بالبرهان على عدم وطنيتها وستسقط بذلك أكثر من جهة
كذلك فأن هنالك من الجهات التي تنطبق عليها كافة الشروط أعلاه فهي ليست ذا توجه طائفي ولا موالية لغير العراق ولا من دعاة التقسيم ولا ممن يسعى لتحقيق مصالح المحتل
بل غايتها العمل والإنقاذ الوطني