لقد كان لخبر الفضيحة التي فعلها معتمد السيستاني مناف الزاني في مدينة العمارة اشد الأثر في الشارع الإسلامي والشيعي منه بشكل خاص والعراقي بشكل اخص والأشد منها هو موقف السيستاني نفسه تجاه الفضيحة فبالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على الفضيحة فان السيستاني صامت عن تلك القضية الخطرة التي تركت تداعيات على مرجعيته بشكل خاص وعلى مذهب أهل البيت الذي يدعي انه المرجع الأعلى له في هذه ألمرحله بل وليته اكتفى بالصمت بل تحركت مكاتبه للملمة الموضوع ومحاولة محو أولياته من خلال دفع الأموال إلى مواقع اليو تيوب والمواقع الاخبارية لحذف الخبر وتلك الأموال طبعا من أموال المسلمين((الحقوق ألشرعيه)) بل وصلت بهم الجرأة والاستهتار إلى إرسال من يمثلهم إلى العمارة ليقوم بتسوية الجانب العشائري مع عشائر المغرر بهن والذي كان من المفترض أن تقوم به عشيرة مناف الزاني حسب العرف العشائري بل وتم دفع مليار ونصف ((فصل)) إلى عشيرة الضحايا وهذا العمل إقرار بانتماء مناف الزاني إلى مرجعية السيستاني . وهنا علينا أن نحاكم السيستاني على هذا السكوت بميزان إمام المذهب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ونقول له أننا لا نحاسبك على ما فعله الجاني مناف الزاني لأنه ليس لك سلطان على نفوس البشر الأمارة بالسوء ويتحمل الفاعل اثر فعله ولكن ما نريد قوله هو ما الذي منعك أو يمنعك من البراءة منه بل ومحاسبته بل ما الذي دفعك إلى الدفاع عنه وإخفائه ودفع المليارات من أموال المسلمين لأجله يا إمام الصامتين والفاسقين . الست أنت المرجع الأعلى لمذهب علي ابن أبي طالب ((ع)) وشيعته كما يزعم أتباعك الم تقرا كيف انه قد أرسل رسالة شديدة اللهجة في التوبيخ والعتاب إلى واليه على البصرة سهل ابن حنيف لا لشيء سوى انه دعي إلى مأدبة احد أثريائها فلبا الدعوة وحظر مع انه لم يترك واجبا ولم يفعل محرما ووكيلك الزاني يهتك أعراض المسلمين وخبره قد غطى وسائل الإعلام وأنت ساكت لم تحرك ساكنا كذلك الم تسمع كيف فعل إمامنا((وليس إمامك يا سيستاني)) مع أخيه عقيل حين طلب منه أن يزيده صاعا من الشعير لعياله الجياع ليرد عليه بحديده محماة في النار ليكوي بها يده ويبين له بأنه وان كان اخو الخليفة فلا يتميز عن باقي المسلمين في العطاء وانه لو كان المال ماله الخاص((اعني عليا عليه السلام)) لساوى بينهم في العطاء فكيف والمال مالهم وأنت ومكاتبك صرفتم المليارات من أموال المسلمين من اجل فاجر زاني فاسق. فبأي حق أصبحت مرجعا اعلي ولكن ليس العتب عليك إنما على الملايين التي تتبعك فلم يفتح عقولهم كونك من سلط السراق ممن وصلوا إلى السلطة في السنوات السبع المنقضية ليستبيحوا الأموال والخيرات ويتركوهم بأدنى وأذل عيشة وهم أبناء بلد الرافدين وأبار النفط وحقول الكبريت والفوسفات وووووو.......
فإذا كان إمام ألامه(( السيستاني كما يزعمون)) ومن يمثله لا يكترثون بأموالها وأعراضها وقادتها السياسيين كائمامهم الصامت فبأي لسان سنخاطب المحتل وأي فرية سنلصقها به لتكون لنا ذريعة لطرده . ولا نعلم ماذا تنتظر الملايين من صمت أذانهم وعميت أبصارهم وسحرت عقولهم بمرجعيته ماذا تنتظر حتى تتيقن بأنه إمام ضلالة ودجال من الدجالين وانه اليوم يقتل عليا ((ع)) ونهجه بقتلة اشد مما فعله ابن ملجم فماذا سيكون جواب السيستاني لعلي ((ع)).